تََنْويعَاتٌ عَلىَ قِيثَارةِ الوَجْدِ
هذه اليمامة تلك العصفورة التى حطت ذات عناء على طلل القلب تغرد أنشودتها وتشعل النار فى صخرة الأبجدية عصفورة تتفلى فيسقط من شعرها الصدف الأخضر وريش الطواويس ينثال من عينها النبيذ القديم ودخان النراجيل جالسة ترسم وجهها فى برعم الماء تقضم مرآتها النرجسية تشق بمنقارها كعكة من حروف الهجاء ترسم مخطوطة فى جدار على حافة البشرية تغيب فى ديمومة الأبدية
الاثنين، 11 أبريل 2011
د. أحمد ناجي أمير مدن الكلام
الاثنين، 22 سبتمبر 2008
بَصْمَتُهَا فَوْقَ جِسْمِ الْقَصِيدَةِ
قَابِعٌ خَلْفَ نَظَّارَةٍ
يَرْصُدُ الْكَوْنَ
يَنْقُلُ أَوْجَاعَهُ عَبْرَ مَسْحَاةِ قَلْبٍ يُمَرِّرُ بَعْضَ الزَّفِيرِ
عَلَى أَسْطُحِ الوَهْمِ
سَنْفَرَ وَجْهَ الْكَلامِ
لِشِعْرٍ يَبِيضُ عَلَى عُشِّهِ
أَخْرَجَ النِّـيلَ مِنْ جَيْبِهِ
لَفَّهُ فِي الْهَوَاءْ
طَوَّقَ الْوَجْدَ مِنْ رَأْسِهِ
عَلَّقَ النِّيلَ فِي سَاكِفِ الرِّيحِ
كَيْ يَشْنُقَ الْحِسَّ بِالْوَجَعِ الْمُسْتَطِيلْ
وَجَعٌ مُسْتَدِيرْ
وَجَعٌ قَدْ تَرَبَّعَ فَوْقَ الْقَصِيدْ
صَبَّ كعْبَ التَّبَارِيحِ
فِي مَارِجِ السُّهْدِ
فَانْتَفَضَ اللَّيْلُ مِنْ غَفْوَةٍ
سَقَطَ الْحُلْمُ مِنْ فَرْوَةِ الْمُسْتَحِيلْ ।
المنـيا 2007
أُخْطُبُـوْطُ العِشْـقِ
يَا أَيَّتُهَا الأُنْثَىَ " الدِّرَاكْيُولا "
تَشْرَبُ كُلَّ رِجَالَ الأَرْضِ
عَصِيْرَ قَصَبْ ..!
( مَا كَذَبُوا مَنْ سَبَقُونِى فِيكِ
يَشْهَدُ هَيْكَلُهُمْ,
تِلْكَ الأَوْصَالُ الْمُتَنَاثِرَةُ,
عُيُوناً فُقِأَتْ,
قَلْبٌ مُنْفَجِرٌ ,
وَبَقَايَا مِنْ شِعْرٍ أَسْوَدَ..! )
إِنْ وَاجَهْتَ الصَّدْرَ دُفِعْتَ
وَإِنْ أَدْبَرْتَ الْخَلْفَ سَتُجْذَبْ..!
أُنْثَىَ تَخْلِطُ بَيْنَ الوَجَعِ
وَبَيْنَ النَّشْوَةِ
فِى مِيزَابِ الحُرْقَةِ أَجْمَعْ ..!
إِنْ قَبَّلْتَ الشِّفَةَ العُلْيَا
تَحْتَ الشِّفَةِ السُفْلَىَ خِنْجَرْ..!
إِنْ قَبَّلْتَ اليَدَّ اليُمْنَىَ
احْذَرْ إِنْ اليُسْرَىَ تَصْفَعْ ..!
إِنْ قَدَّمْتَ أَمَاماً يَبْسُمُ
سِرْتَ الخَلْفَ بِقَلْبٍ يَدْمَعْ ..!
إِنْ أَعْطَاكَ الجَفْنُ رُقِيَّأً
اعْلَمْ أَنَّكَ بَعْدُ سَتَرْكَعْ ..!
أُنْظُرْ هَا هِىَ تَحْنِى ظَهْراً ..
تَخْفِضُ رَأْساً ..
تَقْتَرِبُ مِنَ الأَرْضِ ..لِتُمْسِكَ ..
رِجْلَكَ ..كَى تَجْلِدَكَ الأَرْضَ ..!
وَإِنْ أُسْقِطْتَ سَتَجْثُو عَمْداً
تَتَمَرَّغُ فِى شَبَقٍ فَوْقَكْ ..!
إِنْ أَمْسَكْتَ الزِّئْبَقَ يَوْماً
لَسْتُ أَعِدُكَ بَأَنْ تَحْصُرَهَا ..!
هَلْ أُخْبِرُكَ بِشَىءٍّ أَخْفَىَ ؟؟!
كُلُّ نِسَاءِ العَالَمِ ضِلْعٌ
تِلْكَ الأُنْثَىَ عِدَّةُ أَضْلُعْ ..!
تَجْعَلُ تِمْثَالَ أُنُوثَتِهَا
غَرَضاً لِلْشُعَرَاءِ ...فَصَوِّبْ ..!
إِنْ تَرْشُقَ أَشْعَارَكَ فِيْهَا ..تَخْسَرْ نَفْسَكْ
إِنْ يَفْلِتَكَ الغَرَضُ فَحَتْماً ..تَخْسَرْ حَرْفَكْ
أُنْثَىَ..
تَنْشُرُ ثَوْبَ العِشْقِ الكَاذِبِ
فَوْقَ غُصُونِ الغُنْجِ فَتَلْمَعْ ..!
فِى يُمْنَاهَا نَارٌ تَعْوِي
فِى يُسْرَاهَا مَاءٌ رَطْبٌ
إنْ أَدْرَكْتَ النَّارَ سَتُرْوَىَ ..!
إنْ أَوْرَدْتَ المَاءَ تُوَلَّعْ ..!
تِلْكَ مَسِيخُ النِّسْوَةِ ..إِنِّى ..
قَدْ أَعْذَرْتُ إِلَيْكَ لِتَرْجِعْ
قَلْبٌ يَحْمِلُ سِتَّةَ أَذْرُعْ
عَقْلٌ حَاكَ الغَيَّ دَهَاءً
وَفَمٌ يَعْزِفُ شَبَقَ الأَوْجُعْ
إِنْ تَتْبَعَهَا صِرْتَ بِسَاطاً
تَعْرِفُ كَيْفَ تَجِىءُ وَتَرْجِعْ
تَدْرِسُ كُلَّ مَوَاطِنِ جِسْمِكَ
أَيْنَ تَدُوسُ وَأَيْنَ سَتَرْفَعْ
فَإِذا سَئِمَتْ مِنْكَ ..فَأَبْشِرْ..!
أَنْتَ مُسَجَّاً فَوْقَ الأَذْرُعْ..!
قُلْتُ وَلَكِنْ مَنْ يَسْمَعُنِى؟
مَنْ يَتْبَعُنِى ؟
سُدُّوا مَعِىَ البَابَ ...لِنَدْفَعْ
هَاهِىَ جَاءَتْ ..
تَحْمِلُ تُرْساً مِنْ إِغْوَاءٍ
تَلْبَسُ دِرْعاً مِنْ إِيمَاءٍ
سَلَّتْ سَيْفَ الغَدْرِ لِتَطْعَنَ
شَرَفَ البَوحِ
بِأَخْبَثِ مَطْمَعْ
يَاللهُ أَجِرْنا ..
إِنِّى ..
لَسْتُ أَظُنُّ بِأَنَّا نَنْفَعْ ...!
المنيـا 2007
السبت، 29 سبتمبر 2007
حِسٌ يَنْتَحِرُ
كَمْ قَالَتْ ضُفْدّعَةُ النَّهْرِ
للسَمَكِ حَذَارِ مِنَ الطُعْمِِ
إِنِّي أُنْظُرُ خَلْفَ المَاءِ
فَأَعْرِفُ مَاذا يَنْوي المَوتُ
هَلْ لَوْ صَدَّقَها قَرْمُوطٌ
يَنْجو مِنْ وَعْثَاءِ الزَّيْتِ
مُفْتَتَحٌ ثَانٍ :
بِوَاحَةِ أَلْغَامِ الأشْعَارِ...
وَفي أَسْمَالِ اللُغَةِ المُتَرَقِعَةِ
عَلَى أَدْرَاجِ الفَشَلِ...
تَعَثَّرَ ما اسْتَعْرَضَهُ القَولُ مِنَ الأَثْوَاب .
الحَالَةْ:
وَخَنَاجِرُ شَعْرِكَ ...
تَضْرِبُ في أَرْضِ الجُمْجُمَةِ ..
وَتَجْدَعُ أَنْفَ الفِكرَةِ ..
في رَأْسٍ ....
مَمْلُوءٍ بالأَسْلاكْ .
مَاذَا بَعْدُ :
حِسٌ يَتَبَرَّجْ ...
يَدْعَكُ خَاصِرَتَيهِ مَيَاسِمَ زَهْرِ الفَقْدِ
يُرَاوِدُ في شَبَقٍ مَجْنُونٍ...
حَبَّ لِقَاحِ الْوَصْلِ...
وَيُخْرِجُ بَعْضاً مِنْ ثَدْييهِ ..!
لِيُغْرِىَ طَلْعَ نَخِيلِ الْقُرْبِ ...!
يَقولُ اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبيبِكْ
ذَاكَ الْحِسُّ ..
بِصَوْتِ الأَحْمَرِ ...!
يَقْطَعُ أَمْتَارَ الأَوْجَاعِ
يُفَتِّشُ إِسْفَلْتَ الأَيَامِ...
عَنِ الأُنْبُوبِ النَّازِفِ شِعْراً
غَرْغَرَ حُلُمَاً لا قَلَويَّا ..!
شَدَّ أُوارَ اللَهَبِ ..
فَكُسِرَتْ..
بَعْضُ عِظَامِ النَّارِ..
وَفَكَّ رباطَ حِذَاءِ الليلِ..
فَمَرَّ الليلُ علىَ أَقْتَابي
وَبِجَوْرَبِهِ ...
وَخْزُ مَسَامِيرِ الأحْلام ْ
ذَاكَ الحِسُّ...
يَنَامُ عَلَىَ عَضُدِ الأَشْعَارِ..
وَيُدْخِلُ في فُقَّعَةِ الحُلْمِ ...
دِمَاغَاً ...
يَمْلَؤُهُ الدُّخانُ ...
وَيَحْلُمُ بَعْدَ الْيَوْمِ النَّاشِفِ ...
أَنَّ صَبَاحاً لا يُدْرِكُةُ...
عَفْوَاً...
أَنْسَىَ الوَقْتُ الطَّلْعَ تَمَامَاً
ذِكْرَ رَبيبهْ
ذَاكَ الحِسُّ المَاجِنُ ..
إمَّا أَنْ يَنْتَقِبَ ...
وإمَّا..
أَنْ أَدْفِنَهُ ...في صبَّارِ الحُبِّ ...!
إِرْتِدَاءٌ يَلِيقْ
إِفْتَحْ دُولابَ الأجْسادِ
تَزَيَّ بالجَسدِ الفَاجِرْ ,
أَلْقِ بالْمُتَرَهِّلِ مِنْكَ ...
في مَحْمَصَةِ الخُبْزِ..
لَعَلَّكَ ..
تَطْبَعُ في ظَهْرِ التَابوتِ..
بَقَايَا مِنْ حُلْم ٍ عَاهِرْ .
إِغْرَقْ في رَمْلِ الْلُّغَةِ المُتَحَرِكَةِ
وَفَرْقِعْ أُصْبُعَها..
فَتِّقْ بَقْلاتِ الألفَاظِ ..
لِتَخْرُجَ مِنْها ...
فُقَّاعَاتُ صَابونِ الفَهْمِ ,
فَتَنْفخُ فِيها...
كَي تَنْفَثِأَ ..
فلا يُصْبِحَ لِلْعَقْلِ طَرِيقْ .
إِخْلَعْ كَتِفَ الجُمْلَةِ...
وَاحْشُرْ رَأْسَكَ..
في كُلِّ ثُقُوبِ الأزْمِنَةِ
الْمُتَكَلِّسَةِ عَلَىَ رِئَتَيكَ...
وَدَخِّنْ نِرْجِيلاتِ الشِعْرِ...
يُعَبَّأ يَأفُوخٌ مُنْدَثِرٌ
في جُمْجُمَةِ الْلَّفْظِ ..
بِرُوحِكْ .
إِلْبَسْ سِرْوَالَ الأضدادِ
وَفْتِّشْ شَجَرَ التَفْعِيلاتِ
عَنِ العُصْفُورِ الأَبْكَمِ,
إِنَّ الأحْمَاضَ الشِعْرِيَةِ
قَدْ جَعَلَتْ لَفْظَ قَصِيدَتِنَا
مَلْحَاً لا عُضْوياً ..
يَنْزو.
جَلِّلْ قُمْصَانَ التَخْرِيفَةِ
بِجِلالٍ مِنْ زَعَفِ الفِكْرَةِ
إِنْ يَنْكَشِفَ السِّرُّ بِجِلْدِكَ..
يَفْقِدْ عُذْرِيَتَهُ بَوحُكْ.
يَا رَجُلَ الرَمْلِ المُتَحَرِرِ
مِنْ أَزَمَاتِ الجَسَدِ المَاكِرِ..
إِخْلَعْ عَينَيكَ المُلْتَهِبةَِ
ضَعْ عَينَ التَارِيخِ...
تَجَوَّلْ....
مَرِّرْ كُلَّ أنَامِلِ لَحْظِكَ
فَوْقَ الصَّلْعَاءِ الْكَوْنيةِ
واهْبِطْ كَالرَمْلِ الْمُتَسَرِّبِِ
مِنْ فَتَحَاتِ السَّقْفِ الْلَيليْ..
عَبِْرَ ثُقُوبِ النَّجْمِ الزَّاهرِ ..
هَلْ أَصْبَحْتُ الآَنَ جَدِيرَاً ؟!
يَا أَيَّتُهَا الْبِنْتُ الشِعْرَىَ ...!
الأربعاء، 12 سبتمبر 2007
تََنْويعَاتٌ عَلىَ قِيثَارةِ الوَجْدِ
-1-
وَيَظَلُ مُشْتَعِلاً هُنَاكَ..
كَلَدْغَةِ الزنبُورِ جُرْحُكِ..
فِى فُؤَادي
كُلَّما وَلَّيتُ شَطْرَ يَمَامَةٍ..
حَجَزَ الفُؤَادَ عَنِ الكَذِبْ .
فِى حِينِ لَمَّا مَادَتِ النَحْلاتُ
مِنْ عَينَيكِ فى إنْسَانِِ عَينِ الشِعْرِ…
سَالَتْ عَبْرَةٌ
سَبَحَتْ بِهَا كُلُّ النِساءِ
فَيَا تُرَىَ...
تَسْتَعْصِمِينَ بَوَارِجِي ؟!
تِلْكَ الَّتى عَصَفَتْ بِهَا أَنْوَاءُ هَجْرِكِ ,
كُلَّمَا أَصْلَحْتُ ثُقْبَاً..
جَادَتِ الأَوْجَاعُ بالتَخْريبِ ..
إنَّ المَاءَ يَقْبِضُ خِصْيَةََ البَوْحِ المُهَجَّنِ:
لسْتَ أَهْلاً أَنْ تُسَافِدَ مَرَّةً..
حُلْمَاً شَجياً ,
أو تُضَاجِعَ شَطْرَةً لِلْوَصْلِ..
فَاقْبِضْ فَوْقَ نَصْلِكَ أَيُّهَا الشعْرُ المُخَنَّثُ..
إنَّهَا فَرَّتْ كَمَا المُعْتَادُ.. !
لاَ سَبَحَتْ ... !
وَلاَ اعْتَصَمَتْ... !
ولا تَرَكَتْ عَنَاويناً بِهَا فى أَىِّ نَوْحٍ سَوْفَ تَرْسُو !
-2-
مَرَّتْ جَحَافِلُ ذِكْرِهَا ..
فى خُطْوَةٍ مُعْتَادَةٍ
- مَارْشَاً-...
وَكُورَالاً مِنَ النَّبَحَاتِ زِمْجَرَ دَاخِلى !
وَقَفَ الْقَََصِيدُ مُعَظِمَاً ..!!
فَعَجَنْتُهُ...
جَفَفْتُهُ ....
وَفَرَكْتُهُ....
ذَرَّيْتُهُ.......
فَوْقَ الجِرَاحِ..
لَعَلَّهَا أنْ تَنْدَمِلْ ...!
-3-
هُوَ ذَا أَنَا ..!
لا أُحْسِنُ الشَدْوَالجَميلَ..!
ولا التَّغَنِّي بِالمَفَاتِنِ...!
وَحْدَهُ..
صَوتُ الكَمَانِ..
يَخِيْطُ أَشْلاءَ القَصيدَةِ ..,
نَايُهَا المَشْرُوخُ يَزْفُرُ..
تَرْقُصُ الْلَوعَاتُ كَالْحَيَاتِ...
تَنْتَحِبُ الدَفَاتِرُ..
عِنْدَ مِيلادِ القََريِضْ ..!
11سبتمبر 2007
الجمعة، 7 سبتمبر 2007
يَا سَيدَةَ الوَهْمِ
هَلْ كَانَ فَجْرِي ذَاكَ يَفْتَعِلُ البُزُوغَ ؟!
وَحِينَ حَطَّ البَحْرَ عَنْ كَتِفَيهِ
يَغْرَقُ فِي السَمَاءِ
مُوَليَاً شَطْرَ الفَجِيعَةِ
كَانَ دَجَّالاً ؟!
يُغَمْغِمُ تُرَّهَاتِ البَحْرِ لِلأَصْدَافِ
يَنْشُرُ فَوْقَ أَعْصَابِ المَحَبَةِ
بَعْضَهُ
كَي تُذْعِنَ الأَوهَامُ أَنَّا قَدْ أَتَينَا طَائِعِينْ؟!!
وَهَلِ التَنَقْرُزُ قَدْ أَصَابَ السُحْبَ
حِينَ وَشَتْ لَهَا الرِيحُ احتِمَالَ
هُطُولِ بَحْرِ الرَمْلِ مِنْ تَحْتٍ
إِلَىَ صَدْرِ الغَمَامَاتِ التِي
خَرَجَتْ بِلُبْسِ البَحْرِ تَعْبَثُ
دُونَ أَنْ تَحْتَاطَ مِنْ عَينِ الجِبَالْ؟!!
وَهَلِ التِوَاءَاتُ الجِبَالِ بَوَادِرٌ لِلسِنِ
وَالثَلْجُ الذي فَوْقَ الرُبَا شَيْبَاً
نُغَيِّرُهُ بِحُمْرَةِ وَجْهِنَا خَجَلاً بِأَنَّا قَدْ عَشِقْنَا
أَوْ نُبَدِلُهُ بِصُفْرَةِ حِسِّنَا حِينَ اَفْتَهَمْنَا أَنَّهُ
لَا طَائِلٌ خَلْفَ اَقْتِحَامِ حُصُونِ عِشْقٍ
لَا يُنَاضِلُ عَنْ رُبَاهْ؟؟!
وَهَلِ اِفْتِعَالُ الوَجْدِ بَيْنَ الرِيحِ وَالنَسْمَاتِ
- حِينَ تَرَاقَصَتْ عُرْيَانَةً -
سَبَبَاً لِيَصْفِرَ كَهْفُنَا طَرَبَاً
فَيَلْفِظُنَا وَيَمْضِي
كَي يُضَاجِعَ هَضْبَةً أُخْرَىَ
وَيُلْقِي فِي شِفَاهِ المَوْجِ
بَعْضَ رِمَالِ فَعْلَتِهِ
فَيَنْدَىَ مِنْ خَطِيئَتِهِ جَبِينُ الصَخْرِ
وَالزَبَدُ المُسَافِرْ؟!!
وَهَلِ اِرْتِعَاشَاتُ الشُقُوقِ
بِأَرضِ أَحْلَامِي
تُرَاهَا فَرْحَةً أَمْ أَنَّهَا بَعْضُ احْتِضَارَاتٍ
تُزَغْرِدُ فِي جُمُوحِ الليلِ
وَالعِشْقِ المُحَرَمْ ؟!
يَا لَعْنَةً حَلَّتْ بِأَورَاقِي
فَهَلْ لَوْ خَطَّتِ الأَقْلامُ لَفْظَ ( النَارِ )
صَارَ اللَفْظُ جَمْرَاً؟!
مَعَ أَنَّنِي حِينَ اَكْتَتَبْتُ بِلَفْظِ (عِشْقٍ)
فَوْقَ صَفْحَةِ أَضْلُعِي
صَارَتْ بَرَاكِينُ الجَوَىَ فِي القَلْبِ وَالأَحْشَاءِ تَسْعَلْ !!
مَا كُنْتُ أَحْسَبُ
أَنَّ هَذَا الكَونَ سَهْلٌ
أَنْ أَعِيثَ بِهِ
فَأَقْلِبُ رَأْسَهُ عَقِبَاً عَلَىَ جَفْنِي
وَأَرْفُلُ سَارِبَاً
مُتَحَرْمِلاً بِعَبَاءَةِ البَحْرِ الَّذِي
ظَلَّتْ وجُوهُ المُومِسَاتِ
مُطَرَزَاتٍ فِيهِ
حِينَ غَسَلنَ مَاءَ البَحْرِ فِي صَحْنِ الشَبَقْ
وَتَسَاقَطَتْ مُقَلُ السَمَاءِ
- نُجُومُهَا -
حَبَّاتُ كَرْزٍ
كَي تُسَافِرَ فِي دَمِي
وَتُفَتِشَ الأَعْضَاءَ عَنْ مَحْبَوبَتِي
تِلْكَ الَّتِي خَبَّأْتُهَا دَهْرَاً بِأَوْرِدَتِي
وَلَكِنْ
حِينَ مَرَ المَوْجُ
فَرَّتْ
مِنْ جَوَانِحِ هَيْكَلِي
تَرَكَتْ عَلَىَ نَحْرِ الفُؤَادِ غُلالَةً مِنْ عِطْرِهَا
وَخُصَيْلَةً
وَلُفَافَةً مِنَ لَيلِنَا
كَتَبَتْ بِهَا " لَكِنَنِي أَهْوَاكَ "
هِىَ طُرْفَةٌ
أَبْكِيكَ وَحْدِي
بَيْدَأَنَّكَ فَوْقَ صَدْرٍ آَخَرٍ
تَحْبُو
وَفِي شَفَتَينِ أُخْرَيَتَينِ
تَغْفُو
وَالفَجِيعَةُ تَنْشُرُ البُومَاتِ
فَوقَ مَلَامِحِي
هَلْ كَانَ فَجْرِي ذَاكَ يَفْتَعِلُ البُزُوغَ؟!
أَظَلُ أَسْأَلْ !!
آخِرُ ما قَالتْهُ اليمَامَةْْ
لا تَجْبُنِى .....!!
..........
بَعْدَ المُرورِ عَلَىَّ فِى دَرْبي...
سَيُشَاعُ عَبْرَ الريحِ
أَنى عَاشِقٌ..
وَبأَنَنِى أَهوَاكِ
وبِأنَ مَزمُورَ الغِوَايَةِ فِى دَمي..
رَتَلْتُهُ لِسَمَاكِ
وبأننى المَصْلُوبُ فى شِعْرِي
لتُغفَرَ خَطْأْةُ العُشَاقِ
لاَ تَخْجَلي..
فَالعِشْقُ سَمْتُ الُروحِ ..
إن دَرَجَتْ عَلَىَ نَجوَاكِ
سَيُشَاعُ أَنَّ البَحْرَ يَرفُضُ جَزْرَهُ
ويَحِبُ أَنْ يُسْجَىَ ..
وِطَاءً آَسِرَاً ..
لتَدُوسَهُ قَدَمَاكِ
سَيَقُولُ فِيكِ القَومُ ..أَنَكِ فَجْرُهُ..
وَ فُجُورُهُ..
ورَحَابَةُ الآَفَــاقِ
وَبِأَنَ جِنْيَاتِكِ الحُبْلَىَ
( بِبَوحِ صَبَابَتِي )
قَـدْ وَاعَدَتْ شَيطَانَهُ ..مَرَاتِ
وَبِأَنَّ ذَاكَ الشِعْرَ
طِفْلُ خَطِيئَةٍ
لابُدَ أَنْ يُلْقَىَ إِلَىَ الطُرُقَاتِ
سَيَقُولُ وَاعِظَهُمْ :
.... تَشَظَّ يا فَتىَ
وَيَقُولُ قَائِدُهُمْ :
إِلَىَ الأَمْواتِ
لَكِنَنِى – وَاللهِ – لَسْتُ بِمُنْتَهٍ
حَتَىَ أَرُومَ الدَفْقَ فى لُقياكِ
لاَ تُزْعِجِي طَيرِي..
فَدَومَاً بَوْحُهُ
تَرْنِيمَةُ العِشْقِ التِى
سَطَرَتْ عَلَىَ بَيْضِ اليَمَامِ يَدَاكِ
تَتََأرْجَحِينَ عَلَىَ َ فمِي..؟!
لَمْ تََعْلَمِي..
كَمْ ذَابَ هَذَا الثَغْرُ مِنْ نَجْوَاكِ
وََتُكَسِّرِينَ بَأضْلُعِي..؟!
لَمْ تَعْلَمِي..
كَمْ رَامَ هَذَا الصَدْرَ أَلفُ يَمَامَةٍ
لَكِنَنِى أَوصَدتُهُ... إلاكِ !
وَتُمََزِقِينَ دَفَاتِري ..؟!
خَجَلاً مِنَ القَومِ الَّذَيِن تَوَعَّدُوا حُلمِي
الَّذى قَدْ صُنْتُهُ ..
وَمَنَحْتُهُ إِيَـاكِ !
لاَ تَجزَعِي..
فَغَـدَاً..
سَيَغْـدُو بَوحُنَا كُحْلاً
يُزَيِِنُ مُقْلَـةَ الأَشوَاقِ
وَغَـدَاً..
سَيَبكي القَـومُ – رَغْمَ جَفَائِهِمْ –
......قَبْــــــرِي
وَسَيَسْطُرونَ بِبَابِهِ..
( نَمْ هَادِئَـاً يَـا سَيْـدَ العُشَـاقِ )
شَهْد
إِلَيهَا فِي عِيِدِهَا السَّابِعِ وَالْعِشْرِينْ
لِسَبْعٍ وعشريـنَ دهـراً تَمـرُّ
وأَنتِ عَلـىَ مَحْبِسِـي تَرقُدِيـنُْ
وأزرعُ كَعكـةَ عَينَيـكِ شِعْـرَاً
فَتَشْـدُوا الطُيُـورُ ولاَ تَسْمَعِيـنْ
أُلَمْلِمُنِي مـن وُجُـوهِ المَسَـاءَا
تِ خُبْـزَاً لِيَقْتَاتَنِـي ذَا الحَنِيـنْ
عَلَىَ مَوْقِدِ البُعْدِ تَطْهِيـنَ قَلْبِـيْ
مُتَبـلـةً حَـرْقَـهُ يَاسَمِـيـنْ
تَحِيكِِينَ هَـذِي الشرَائِـحَ ثَوبَـاً
إِذَا جَاءَكِ الوَجْـدُ قَـدْ تَلْبَسِيـنْ
وإنْ جَاءَكِ العِشْقُ – لَستُ أَظُنُ-
فَصَـدْرِي يَبَـابٌ بِـهِ تَقْطُرِيـنْ
تَشُدِّينَ عَقْلِـي بِخَيـطِ المَنَايَـا
إِلَىَ أُخْمُـصِ القَـدَمِ المُسْتَهِيـنْ
وَتَتْلِينَ (يُوسُفَ) فَـوْقَ خَرِيفِـي
يُوَلِيـكِ دُبُـرَاً بِــهِ تَعْلََقِـيـنْ
تَشُدِينَ قَرْنَ الضَفِيـرَةِ شِعْـرِي
أَمَـامَ النِسَـاءِ بِـهِ تَشْرُفِيـنْ
وإنْ رِاوَدَ القَوْمُ عَنْـكِ وِشَاحِـي
نزَعْـتِ ..وَقُلْـتِ بِـهِ تَكْفُرِيـنْ
فَيَا حَبَذَا المَـاءُ يَبْنِـي قُصٌـورَاً
مِنَ الثَلْجِ ذَابَـتْ بِيَـوْمٍ سَخِيـنْ
وَهَـلْ أَغْنَـتِ الكَلِمَـاتُ جَئِيِعَـاً
وَهَلْ أَصْبَـتِ الكَهَـلَانَ السِنِيـنْ
وَهَلْ اَنْتِ حَقَـاً تُرِيدِيـنَ ذَبْحِـي
إِذَا قِيلَ فِـي حَوْصَلاتِـي ثََمِيـنْ
وَهَلْ تَنْشُدِينَ مـعَ القَـومِ ظِـلاً
إِذَا مَا اسْتَظَلـوا بِمَـاءٍ مَهِيـنْ
وَقَالُـوا بِـأَنَّ القَبِيلَـةَ شَـرْعٌ
وَشَـرْعُ الإلـهِ بِـهِ تَسْخَرِيـنْ
فَيـا سَحَـرٌ كُـلُ عَـامٍ وَأَنْـتِ
بِكَأسِ المنايَـا دَمِـي تَشْرَبِيـنْ
=====================
َنزفُ القصيدَه
مُفَتَتحْ:
( وتشهد ُكُلُ المَرَايَا بَأنى قَبيحْ )
مُدخَلْ :
مِنْ جَديدْ ...
عُدتَّ تَنزفُ أيُها الجُرحُ الشَجِىُ ..
تَأكُلُ الذكرىَ..
ويأكُلُكَ التَذَكُرُ..
ذَلكَ البَوحُ الخَفىْ ....
واسطه :
كَمْ َأْكرَهُ شَقْشَقَاتِ البوح ِ
فى وطن ٍ تَسربَلَ بالسُخَامْ..
وأعيشُ بينَ الطيرِ ...
أَرفُضُ أنْ أُوَشَحَ بالغَمامْ
تَفعيلَتى قتَلتْ وَليدى ...
حين َصارَالشعرُ بعضاً منْ رُكامْ
مَضمونْ :
مُحَارِبًا ..
كُنتُ الذى بينَ الغمامْ
مُهرولاً ....
كنتُ الذى بينَ السطورْ ..
كنتُ بعضاً من حطامْ .
لا فته :
( بَدا الابداعُ صعباً فى الحياة..
فاختَرتُ أن أَحيا معَ الابداع ِ )
مُفتَهَمْ :
يا أشباهَ الناس ِ...
وأشباهَ الشعراء ِ....
وأشباه َ حياهْ ..
قد سئمتْ لُغتى منكم..
تعساً لى ..
تعساً .
بلْ تَعساً للأشباهْ .
خاتمه :
مَشدوُهاً وحدى ..
فى بَنكِ الحالةِ ..
والعالمُ يَفْرَغ ُ فَاه .
لُغتى تُتَاجِرُ فى دَمى ..
يَتَشَرنَقُ فىَّ الحلمُ..
أنزفُنى منْ صنبورِ مياهِ العمر ِ..
نُقطة ً
...
تِلوَ
...
نقطه .
بوح/ الغير ناجى أحمد ناجى