الأربعاء، 12 سبتمبر 2007

تََنْويعَاتٌ عَلىَ قِيثَارةِ الوَجْدِ



تََنْويعَاتٌ عَلىَ قِيثَارةِ الوَجْدِ

-1-

وَيَظَلُ مُشْتَعِلاً هُنَاكَ..
كَلَدْغَةِ الزنبُورِ جُرْحُكِ..
فِى فُؤَادي
كُلَّما وَلَّيتُ شَطْرَ يَمَامَةٍ..
حَجَزَ الفُؤَادَ عَنِ الكَذِبْ .




فِى حِينِ لَمَّا مَادَتِ النَحْلاتُ
مِنْ عَينَيكِ فى إنْسَانِِ عَينِ الشِعْرِ…
سَالَتْ عَبْرَةٌ
سَبَحَتْ بِهَا كُلُّ النِساءِ
فَيَا تُرَىَ...
تَسْتَعْصِمِينَ بَوَارِجِي ؟!
تِلْكَ الَّتى عَصَفَتْ بِهَا أَنْوَاءُ هَجْرِكِ ,
كُلَّمَا أَصْلَحْتُ ثُقْبَاً..
جَادَتِ الأَوْجَاعُ بالتَخْريبِ ..




إنَّ المَاءَ يَقْبِضُ خِصْيَةََ البَوْحِ المُهَجَّنِ:
لسْتَ أَهْلاً أَنْ تُسَافِدَ مَرَّةً..
حُلْمَاً شَجياً ,
أو تُضَاجِعَ شَطْرَةً لِلْوَصْلِ..
فَاقْبِضْ فَوْقَ نَصْلِكَ أَيُّهَا الشعْرُ المُخَنَّثُ..
إنَّهَا فَرَّتْ كَمَا المُعْتَادُ.. !
لاَ سَبَحَتْ ... !
وَلاَ اعْتَصَمَتْ... !
ولا تَرَكَتْ عَنَاويناً بِهَا فى أَىِّ نَوْحٍ سَوْفَ تَرْسُو !


-2-


مَرَّتْ جَحَافِلُ ذِكْرِهَا ..
فى خُطْوَةٍ مُعْتَادَةٍ
- مَارْشَاً-...
وَكُورَالاً مِنَ النَّبَحَاتِ زِمْجَرَ دَاخِلى !
وَقَفَ الْقَََصِيدُ مُعَظِمَاً ..!!
فَعَجَنْتُهُ...
جَفَفْتُهُ ....
وَفَرَكْتُهُ....
ذَرَّيْتُهُ.......
فَوْقَ الجِرَاحِ..
لَعَلَّهَا أنْ تَنْدَمِلْ ...!



-3-


هُوَ ذَا أَنَا ..!
لا أُحْسِنُ الشَدْوَالجَميلَ..!
ولا التَّغَنِّي بِالمَفَاتِنِ...!
وَحْدَهُ..
صَوتُ الكَمَانِ..
يَخِيْطُ أَشْلاءَ القَصيدَةِ ..,
نَايُهَا المَشْرُوخُ يَزْفُرُ..
تَرْقُصُ الْلَوعَاتُ كَالْحَيَاتِ...
تَنْتَحِبُ الدَفَاتِرُ..
عِنْدَ مِيلادِ القََريِضْ ..!



11سبتمبر 2007