الجمعة، 7 سبتمبر 2007

مصرع شاعر





يا قلب مالك تائه متخبط
غررت بالغيد التماسا للفتون
ما راعك الجرح القديم وليس فى

مثواك ركن ما به الا الطعون
تجثو على ذكرى املت مننا
هربت تمنت ذات يوم لا تكون
وتلوك ألفاظا سئمتُ رنينها
وتبيع احلاما لمن لا يشترون
وتظل تنتظر السنين وانت فى غىٍ قديم

– ليت شعرى-لن يكون
متوسداً نار الحنين

وليس فى سقرٍ نعيمٌ

او دواءٌ للشجون
آويت للبيد اغتراباً خلفها
وظللتَ فى حقب السرابات رهين
حتى اذا ما قلت ُانك ضائعٌ
وعددت نفسى فى جموع اليائسين
وأشدت قبرا قد سطرت ببابه
(هذا مآب العاشقين المدلهين)
القيتَ نفسك خاضعاً مستسلما
لهوىً جديد راجياً فيه السكون
فيئست من رجعاك لى متندما
يوما رجوع السائمينً التائبين
فاليك عنى لست قلبى لم تزل
بهوى الملاعين انتظاراًللمنون
هذا فراق بيننا حتى اذا
سائلت عنى سيقولون دفين

ليست هناك تعليقات: