الجمعة، 7 سبتمبر 2007

أكذوبة



جُنُوبِي عَنْ مَضَاجِعِهَا تَجَافَتْ
وأدبرت السعادة من طريقى
وكأسى فاض بالشكوى يدانى
شفاها كم تمنت يا صديقى
وأسكر حبها خمرا مصفى
وأصرخ فيك نفسى أن أفيقى
فلا الكأس الشقية فى انحسار
ولا النفس أفاقت للطريق
وأسطر من لواعج ذكرياتى
فلا تغنى سرابا للحقيقى
وأشرب من بحور الأمنيات
لعلى واجد مطفى حريقي
وأعصر زهر بستانى فيغدو
مريرا بين حلقومى رحيقي
سئمت السهد ليلا فى انتظار
لطيف أو رسول أو رفيق
إلام الهجر والنسيان قلبى
إلام وقد غدونا كالغريق
نغوص ببحر أحلام وليل
بهيم ثم بئر كم سحيق
بركن فيه تجثو ذكريات
وآمال ...تمنى يا صديقى
خداع فيه عشت العمر نهبا
كفانى ما قطعت من الطريق
كفانى ما أضعت فلا أضيع
كفانى من خمور المستفيق




الاحد 13/6/1992
الخامسه صباحا

ليست هناك تعليقات: