تَهْتَزُ في جَنَبَاتِنا
خَفَقَاتُ قَلْبٍ يَرتَعِدْ
وَمُصَابُهُ حُمَىَ الهَوَىَ
في حُبِ مَنْ ذَا يَبْتَعِدْ
لا يَطْمَئِنُ أَنينُهُ
حَتَىَ يُعَاودَ مُضطَرِدْ
ليسَ بِدَاءٍ مَا بِهِ
لَكِنَّهُ حُبٌ شَرَدْ
وَصَبَابَةٌ لا تنتهي
ما دَامَ فِينا مِنْ أَمَدْ
وَمُرَادُهُ عَوْدُ الغَريبِ
إلىَ الحبيبِ المُلْتَهِبْ
وَزيارةٌللبيتِ طَوفاً
حَولَ قَلْبٍ يَنْتَحِبْ
سَعْياً بأشواطِ السعادةِ
قَائلاً للبعدِ تَبْ
وَمُهَروِِلاً خَلْفَ السنين
الذاهِبَاتِ بلا تَعَبْ
أَمَلاً بأن تَبْقىَ ولكنْ كُلُها حُلْمٌ ذَهّبْ
وَنُفِيقُ مِنْ سَكَرَاتِنا
فَالجُرْحُ كَانَ وَلم يَزلْ
وَالآهُ شَقَّـْت نِصْفَنَا
والدَّمُ ينْزِفُ للأَزَلْ
والحبُ يَنأىَ جَانِبا
والخوفُ يدنو والاجَلْ
وَتَظلُ أنتَ بِغُرْبَةٍ
وَأغوصُ دوماً فى الاملْ
فَتحَقَقي أحلامنا
يوماً ولو ثمَنَ العِللْ
12/6/1992
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق