هذه اليمامة تلك العصفورة التى حطت ذات عناء على طلل القلب تغرد أنشودتها وتشعل النار فى صخرة الأبجدية عصفورة تتفلى فيسقط من شعرها الصدف الأخضر وريش الطواويس ينثال من عينها النبيذ القديم ودخان النراجيل جالسة ترسم وجهها فى برعم الماء تقضم مرآتها النرجسية تشق بمنقارها كعكة من حروف الهجاء ترسم مخطوطة فى جدار على حافة البشرية تغيب فى ديمومة الأبدية
الجمعة، 7 سبتمبر 2007
وَهْــــمْ
نَظَمْتُ بِحُبِكِ الأشعَارَ وَهماً
بِأنَّ الشِعْرَ سَلوىَ الهَا جِرينْ
فَقُمْتُ أُهَذِبُ الأحسَاسَ لَفْظَاً
يُطَفْيُْ مَا بِجُنْحي مِنْ حَنينْ
فَتَاهَ الحبُ عَنْي في الزِحَامِ
وَلَمْ يَبْقَىَ سِوَىَ نَظْمُ الأَنينْ
فَلَمْ يَسْلُو وَلَكِنْ صَارَ نَاراً
بَأخْشَابي القَديمةِ والسِنينْ
وَقَدَّتْ مِنْ رَمادي ألفَ سُور
ٍ وَمَدَّتْ فَوقَها أُفُقٌ حَزينْ
وَصَارَ الشِعْرُ جَلاداً بذِِ كرَىَ
إذاأطفَئتُها عَادتْ يَقينْ
12/9/1992
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق