يا ساهراً بالحبِ ليلاتِ الهوىَ.....
..وتأوبُ فى عتهٍ لما يضنيكَ !!
وسلبتَ أحلامَ الليالى واهماَ
أن الليالى فيها ما يُنجيكَ !
هلاَ هجعتَ بمخدعٍ يطوى الكرىَ
فلعلها فى الحلم قد تأتيكَ ..
ما سُهدُكَ الأزلىُ فيٍها كافياً....
انَ التردى فى الهوىَ يكفيكَ !
قد ضاقتِ الأيامُ منكَ وأعلنتْ
حرباً عليكَ الى الشقا تدنيكَ..
هلاَ وئدتَ السهدَ فى رملِ السَلىََ
وشربتَ دمعَ الهجرِ كى يرويكََ..
أغرقتَ نفسكَ فى بحورِ جمالها
ما رشفة ً من مائها تسقيكَ ...
وخطوتَ فى لهفٍ جحيمَ عيونها
ما نسمة ٌُ فى حرها تؤويكَ ..
هأنت ذا قد صرتَ بعد رحيلها
قفراً به الغربانُ تنهش ُ فيكَ...
فاغرقْ ذيولَ العشقِِ فى كاس ِالردىَ
فعسى َالدهورُ تزيل ُظمئةَ َفيكَ..
فلربما نحظىَ بحبٍ وراف ٍ
يهنيكَ فى سكراتهِ ينسيكَ ..............
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
ديوان طريد الليل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق