هَاتِ خَمْرَ العِشقِ فيها أستَحِمُ
أمحُ ذَنْباً في هّواها المُسْتَهِيمْ
ثُمَّ جَفف ما تَبَقىَ مِنْ هَواهَا
في رِدَاءٍ مِنْ تُقَىَ القَلْبِ السَقيمْ
قَدْشَرِبْنَا الهَجْرَ مُراً نَسْتَقِيهِ
نَسْتَزِيدُ إذا دَعَانا لِلْهُمومْ
وَافْتَرَشْنَا فَوقَ جَمْرِ السُهْدِ ليلاً
تَنْكَوي جَنَبَاتُنَا صَهَدَ الكُلُومْ
مَا نَكَأتِ الجُرْحَ يَوماً بالوِصالِ
أو رَقَقْتِ لِعَاشِقٍ أَكَلَ الوجُومْ
لَمْ تُبْقِ مِني الذكرياتُ سِوَىَ زَفِيرٍ
تَردِيدُهُ تَرنيمةٌ لكِ فى الظُلومْ
فَهَلا نَفَضتِ رَمَادنَا عَنْ وَجْدِنَا
وكَسوتِنَا ثَوبَ السَعَادةِ والنَعيمْ
6/7/1992
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق