ألا تَبَّاً قَوافي الشِعْرِ تّبَّا
أَضَعْتِ جَميلَ ما يَبْغِي جّنّاني
وَقُمْتِ في مُظَاهَرَةٍ عَلَىَّ
كَأنَكِ قَدْ أَبَيتِ لَظَىَ لِسَـانيً
فَكَمْ لي مِنْ لَيَالٍ مُجْهَدَاتٍ
أُعنْفُ في خُمُولِكِ كَم أُعاني
ألأ تَعْساً عَلَيهِ وَليدَ نَحْسٍ
مَنْ جَعَلَ القَوافىَّ كالمَبَاني
فإني كالبَلابِلُ حينَ تَصْدَحُ
تُغَرِدُ دُونَّ نُوَّتٍ أَو كَمَانِ
فَدعني أسكُبُ الأحسَاسَ فَيضاً
علىَ الأورَاقِ لا ألماً اُعاني
فَتِلكَ كَمِقْفَصٍ حَبَسَتْ طُيُوراً
وهَلْ غَنَّىَ بِسِجْنٍ كَرَوانِ ؟!
12/9/1992
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق