ولفظتُ داءكِ من فؤادى واهماً
أن الدواءَ بهجرةٍ وهروبِ
فوجدتُ أنى كلما طالَ المدىَ
زحفَ الغرامُ وسدَ كلَ دروبى
وتملكتنى نزعةٌ قدسيةٌ
تجتاحنى وتسوقنى لغيوبِ
وطفقتُ بحثاً فى البلادِ جميعها
عن مطلبٍ مكنونهُ محجوبِ
ومضىَ المسيرُ برحلتى يطوى الثرىَ
لا ماءَ يطفىءُ ظمئتى وسغوبى
لا زادَ لا عنوان َ
- دون الراحله –
لا دارَ ....
مجهول َالهويةِ........
أوبى
وتقطعتْ سبلى..
وحسبى أنها..
حملت ْ فؤادى هارباً مكئوبِ
وَسِعَتهُ أظلافُ الشوارعِ حينما
ضاقتْ بهِ ميسورةُ المحبوبِ
وحنتْ عليهِ صخرةٌ بطريقهِ
أرختْ سجوفَ العشقِ بعد غروبِ
فثوىَ الفؤادُ بِكَلْمِهِ فوقَ الثرىَ
............. بيداءَ عمرٍ هالكٍ مشحوبِ
والريحُ تعصفُ بالرمال كأنها..
.. غضبٌ لدهرٍ تائهٍ مسلوبِ
وتراقصتْ أشباحُ ميئوسٍ وما..
يطفى السرابُ لهيبةَ المشبوبِ
واهاً زمانَ العشقِ..
ذابتْ مهجتى..
كم ضعتُ.....
لا أدرى..
الامَ هروبى.......!
*******************************
شعر / دكتور
أحمد عبد المحسن ناجى
أن الدواءَ بهجرةٍ وهروبِ
فوجدتُ أنى كلما طالَ المدىَ
زحفَ الغرامُ وسدَ كلَ دروبى
وتملكتنى نزعةٌ قدسيةٌ
تجتاحنى وتسوقنى لغيوبِ
وطفقتُ بحثاً فى البلادِ جميعها
عن مطلبٍ مكنونهُ محجوبِ
ومضىَ المسيرُ برحلتى يطوى الثرىَ
لا ماءَ يطفىءُ ظمئتى وسغوبى
لا زادَ لا عنوان َ
- دون الراحله –
لا دارَ ....
مجهول َالهويةِ........
أوبى
وتقطعتْ سبلى..
وحسبى أنها..
حملت ْ فؤادى هارباً مكئوبِ
وَسِعَتهُ أظلافُ الشوارعِ حينما
ضاقتْ بهِ ميسورةُ المحبوبِ
وحنتْ عليهِ صخرةٌ بطريقهِ
أرختْ سجوفَ العشقِ بعد غروبِ
فثوىَ الفؤادُ بِكَلْمِهِ فوقَ الثرىَ
............. بيداءَ عمرٍ هالكٍ مشحوبِ
والريحُ تعصفُ بالرمال كأنها..
.. غضبٌ لدهرٍ تائهٍ مسلوبِ
وتراقصتْ أشباحُ ميئوسٍ وما..
يطفى السرابُ لهيبةَ المشبوبِ
واهاً زمانَ العشقِ..
ذابتْ مهجتى..
كم ضعتُ.....
لا أدرى..
الامَ هروبى.......!
*******************************
شعر / دكتور
أحمد عبد المحسن ناجى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق